بناء الاستراتيجيات التسويقية
من الطبيعي أن يكون هنالك هدف أو عدة اهداف لكل مشروع ومن أجل تحقيق هذه الأهداف لا بد من إعداد استراتيجية واضحة والمقصود بها الطرق والأساليب التي سيتم ممارستها لتحقيق الهدف وتكون بمثابة خارطة الطريق التي ستوجه وتنظم العمل، ويتم بناء هذه الإستراتيجيات بناء على الهدف والخدمة او المنتج المراد تسويقه والسوق المستهدف وشريحة العملاء المحتملين.
لطلب الخدمة او لمعرفة المزيد عنها لا تتردد في مراسلتنا
التسويق بهدف زيادة الحصة السوقية
عندما نقول زيادة في الحصة السوقية فإننا نقصد زيادة المبيعات في السوق الحالي او السوق الذي نبيع فيه منتجنا او خدمتنا وهذه العملية ليست من أجل زيادة المبيعات فحسب، بل من أجل البقاء في هذا السوق لان عدم العمل على زيادة الحصة السوقية يسبب في انهيار المشروع او خروجه من هذا السوق، ولزيادة الحصة السوقية لا بد أولا من معرفة حجم الطلب الكلي على المنتج او الخدمة التي تقوم ببيعها في هذا السوق، ومن ثم معرفة نسبة حصتك السوقية ومن ثم وضع خطة لزيادة هذه الحصة بعد دراسة سلوكيات المستهلك لمعرفة حاجته ورغباته في هذا المنتج او الخدمة كي تتمكن من تحسين منتجك بما يوافق حاجة ورغبة المستهلك ووضع خطة للوصول له وإقناعه بمنتجك او خدمتك
لطلب الخدمة او لمعرفة المزيد عنها لا تتردد في مراسلتنا
التسويق بهدف زيادة الطلب على المنتج أو الخدمة
لا شك بأن معظم العمليات التسويقية هدفها هو زيادة المبيعات لكن عندما نقول زيادة الطلب على المنتج أو الخدمة فإننا نقصد شيء أخر تماما لأن زيادة المبيعات يكون بالعمل على إقناع مستهلكين جدد بشراء منتجك أو خدمتك.
أما زيادة الطلب يكون عندما يتم ممارسة جميع الحلول التسويقية لكن المبيعات تبقى منخفضة بسبب قلة المستهلكين لهذا المنتج أو الخدمة وكثرة العارضين لها أو بأعينها وهذا يسبب قلة الطلب على المنتج او الخدمة وهنا يتم العمل على زيادة الطلب أي خلق مستهلكين جدد للمنتج ويتم هذا عن طريق دعوة أشخاص غير مهتمين بالخدمة أو المنتج ليقوموا باستهلاكه إما عن طريق زيادة وعيهم بالمنتج وتبيين حاجتهم له أو عن طريق خلق حاجة لهم بالمنتج وتشجيعهم على الطلب والشراء
لطلب الخدمة او لمعرفة المزيد عنها لا تتردد في مراسلتنا
التسويق بهدف الدخول لأسواق جديدة
إن الدخول لأسواق جديدة أمر في غاية الأهمية ودخولك في سوق جديد يعني تعزيز بنيتك التحتية لأن مشروعك شبيه بالبناء الذي يحتاج أعمدة توقيه من الهزات الاقتصادية والسوق الجديد بمثابة عامود أساس تضيفه إلى مشروعك، ومن الصعب جدا أن نجد شركة مستمرة في عملها بشكل دائم دون ان تقوم هذه الشركة في بيع منتجاتها او خدماتها في عدة أسواق لأن خطر البيع أو الاعتماد على سوق واحد كبير جدا لان جميع الأسواق مهددة بالانهيار ولا نعلم متى ينخفض أداء أي سوق, ولدخول سوق جديد يتم دراسة هذا السوق بشكل كامل.
ودراسة جميع جوانبه الاقتصادية والسياسية والإدارية والثقافية ويتم أيضا دراسة المنافسين والعملاء المحتملين والقوة الشرائية فيه ليتم الدخول فيه ضمن مبادئ عملية صحيحة تناسب هذا السوق وتناسب مبادئ وثقافة العاملين والمستهلكين فيه وعدم النظر بعين الحذر إلى جميع هذه الجوانب قد يحرمك الدخول في هذا السوق مدة الحياة,وهنا تقع أغلب الشركات في هذا الخطء وتقوم بالاعتماد على الوكيل بشكل كلي أو على عدة وكلاء ليقوموا بتمثيلهم وتصريف منتجاتهم في هذا السوق.
لكن هذا خطأ كبير مهما كانت قوة الوكيل لأن غاية الوكيل النهائية هي تحقيق الربح السريع وفي حال فشله في تصريف وتسويق منتجك سيضطر لحرق المنتج في السوق عن طريق تصريفه بطرق عشوائية ومنها إنقاص السعر ولو كان على خسارة لكن هذا بالنسبة له افضل من تجميد رأس ماله وهنا سيتم حرق منتجك بشكل فاضح في هذا السوق مما يمنعك من دخوله مرة أخرى إلا إذا قمت بتغيير الهيكل الخاص بك بشكل كامل والمقصود بالهيكل هو شكل الشركة الخارجي وهذا مكلف جدا وقد يسبب لك انهيار أخر في أسواق أخرى, لذلك يجب أن تكون المسؤول الأول في شكل وطريقة تسويق منتجك وان لا تدع هذه المهمة لاحد أخر حتى ولو كانت مكلفة في البداية لكنها تضمن لك النجاح وتجنبك الخسارة, شركة طريق الحرير تقدم هذه الخدمة بشكل متكامل وتبقيك على إطلاع كامل في كل خطوة كي تضمن النجاح في السوق الذي تريد الدخول إليه.
لطلب الخدمة او لمعرفة المزيد عنها لا تتردد في مراسلتنا
التسويق بالمحتوى
التسويق بالمحتوى هو أحد الأساليب التسويقية الشائعة ويعتبر أسلوب مهم جدا ولا يحتاج إلى خطة طويلة الأمد كغيره من الأساليب لكنه بحاجة إلى فن وإبداع تسويقي في صناعته ويكون عبارة عن فيديوهات يتم فيها مراجعة المنتج أو الخدمة بشكل جذاب وملفت للانتباه بهدف بناء جمهور مخلص ومهتم بمنتجك أو خدمتك ويتم إرسال رسائل تسويقية داخل هذه الفيديوهات واستهداف شرائح عديدة من المستهلكين وعرض المنتج لهم بطرق مختلفة على حسب وعي وحاجة كل شريحة ويعتبر أسلوب فعال جدا لجذب العملاء
لطلب الخدمة او لمعرفة المزيد عنها لا تتردد في مراسلتنا
تسويق المشاريع بهدف التمويل
يوجد الكثير من المشاريع التي أعلنت إفلاسها او فشلها مع تعدد الأسباب إلا أن أكثر هذه الأسباب شيوعا هو عدم توفر رأس المال الكافي للقيام بالمشروع او الاستمرار فيه مع أن هذه المشكلة هي أسهل مشكلة مقارنة بالمشاكل الأخرى التي تتسبب في فشل المشاريع، أما السبب الذي يجعل هذه المشكلة هي الأكثر مشاكل تسببا في فشل المشاريع هو سوء إدارة هذه المشكلة وفي نفس الوقت يعتبر رأس المال هو الحل لمعظم المشاكل في حال تمت إدارة الميزانية ورأس المال بشكل صحيح, وهنا يجب على المدير العام أو مالك المشروع باتخاذ القرار المناسب لأن هذا القرار هو إما طلب التمويل للاستمرار في المشروع او إغلاقه وبسبب عدم المعرفة بطريقة طلب التمويل يتخذ الأكثرية قرار إغلاق المشروع للأسف.
نحن لا نقصد هنا طلب التمويل من البنوك تحت مسمى القرض الربوي فهذا أمر محفوف بالمخاطر ولا نعمل به ولا ننصح به على الإطلاق,بل نقصد بالتسويق بهدف التمويل هو تسويق المشروع للمستثمرين عن طريق بيعهم حصة من الشركة وتعزيز المشروع بثمن هذه الحصة, ويجد العديد من الإتفاقيات وعقود الشراكة التي يمكن من خلالها بيع حصة من الشركة للحصول على رأس المال والاستمرار فيها والعمل على نموها أو حتى عقد شراكة للشراكة في أرباح الشركة فقط لمدة معينة في كلا الحالتين يبقى هذا أفضل من خسارتها بشكل كامل لكن هذا الامر يحتاج إلى حذر وخبرة في طلب التمويل لأن أي خطأ في تقديم طلب التمويل قد يوقعك بمشاكل عديدة ولكي تتم هذه العملية بشكل سلس وغير معقد لا بد من إعداد ملف متكامل يجمع بين عدة جوانب رئيسية وهي دراسة الوضع الراهن للمشروع وتحديد مشاكله
المبادئ الرئيسية التي يجب إعدادها بملف طلب التمويل
وضع خطة لحل جميع المشاكل
تحديد رأس المال المطلوب لحل المشاكل
تقييم قيمة المشروع في الوقت الراهن
تقييم قيمة المشروع بعد حل المشاكل
تخمين العائد الشهري والسنوي المتوقع للمشروع بعد حل المشاكل
تحديد المخاطر المتوقعة
وضع خطة للحد من المخاطر المتوقعة
تخميين الفرص المتوقعة
وضع خطة لتحقيق الفرص المتوقعة
إعداد دراسة جدوى متكاملة للمشروع
كتابة خطاب طلب التمويل
وأخيرا تسويق هذا الملف للمستثمرين بشكل احترافي باستهداف الأشخاص المناسبين لعرض الملف عليهم وطلب التمويل